الاثنين، 14 ديسمبر 2015

أصل رقصة " التنورة "

رقصة التنورة أصلها تركي، بدأت مع إنشاء كل أمير أو شيخ طريقة صوفية لتكية بتأوي الدروايش والفقراء وأهل السبيلين التكية عبارة عن مضيفة ليهم، وكانت تكية مولانا جلال الدين الرومي، أكتر واحدة مميزة وبتضم أكتر من 40 درويش واقفين في حلقة، لما يبدأ ذكر الله يحنوا راسهم و أجسادهم ويخطو ناحية اليمين بسرعة فتلف الحلقة كلها، بعد شوية يبدأ درويش واحد يقف جوه الحلقة ويلف حوالين نفسه لحد ما تطير تنورته.
الموضوع بعدها أتنقل لمصر في الدولة الفاطمية ودول المغرب العربي، واتطور لاشكال مختلفة وكل دولة اضفت ثقافتها عليه.
فلسفة الرقصة، اللف أو الدوران حوالين النفس، زي دورة الحياة والكون، الكون كله بيلف حوالين نفسه، الذرة بتلف في مدار، و الكواكب بتلف حوالين نفسها وحوالين الشمس، والبشر بيلفوا حوالين الكعبة.
فيه كلام بيرجع أصل الرقصة والدوران لقصة حصلت مع مولانا جلال الدين الرومي، لما كان ماشي في موكب له، وواحد من الدروايش اسمع شمس الدين التبريزي أعترض طريقه، وهمس في ودنه بشيء ومن وقتها بقوا أصدقاء وأنشد جلال الدين فيه " يا أيتها الشمس هذا هو فلكي، تعلمته من هذا القمري الوجه، وأنا ذرة للشمس تعلمت منها هذا الرقص "
صداقتهم القوية خلت باقي تلاميذ جلال الدين يغيروا منه فقتلوا شمس الدين ، جلال الدين من حزنه على صديقه كان بيخرج لساحه بيته وبيص للشمس ويفضل يدور ويدور لحد ما يقع مغمى عليه، وأتنقل بعد كدة الطقس ده أو الحركة دي لدروايش جلال الدين، دورانهم اللي كان بيمثل إجهاد الجسد لتسمو الروح، وكانوا بيلبسوا لبس أبيض تحته ثوب أسود رمز للكفن والقبر، وفوهم طربوش كأنه شاهد القبر.

بعد كدة طبعا الزي أتغير مع كل دولة كان بينتقل ليها الرقص الصوفي.
ده بإختصار شرح مبسط لفكرة وفلسفة وأصل رقصة التنورة الصوفية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق